كتبت: فاطمة يوسف
قال الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف: "إن حج إبراهيم محلب، وكل الانقلابيين "باطل"؛ مضيفًا فى تصريح خاص لجريدة الشعب أن الحج له أركان، بمعنى أنه إذا حدث إخلال بأى ركن من هذه الأركان بطل الحج بالكلية".
وأشار "إسلام" إلى أن فرض عين على الشعب المصرى إسقاط هذا الانقلاب بكل الوسائل المشروعة المتاحة.
أولا : من ناحية المناسك :
1- الحج له أركان، بمعنى أنه إذا حدث إخلال بأى ركن من هذه الأركان بطل الحج بالكلية.
2- والحج له واجبات لابد من فعلها وجوبا أيضا، بمعنى أنه إذا حدث إخلال بأى واجب من هذه الواجبات، فالحج صحيح بشرط / أن يجبر كل واجب حدث الإخلال فيه بدم شاة أو سبع بدنة أو سبع بقرة.
3- يجب عليهما بعد الوقوف بعرفة، أداء ركنى طواف الإفاضة، وسعى الحج من صبيحة يوم النحر.
وعليه فإن أديا هذين الركنين "طواف الإفاضة وسعى الحج" فى وقتيهما صح حجهما بشرط إجبار كل واجب حدث الإخلال فيه بدم فضلا عن تحقيق شروط وضوابط الحج المشروعة.
ملاحظة: تعمد عدم فعل الواجبات مخالف للكتاب والسنة، وهذا هو شق المناسك المجرد.
ثانيا: حج هؤلاء الانقلابيين مفتقد لأبسط شروط الحج، وعلى رأسها : سداد الديون، ورد المظالم، والتوبة الصادقة النصوح بشروطها وضوابطها الشرعية المفقودة عندهم وغير المتحققة فيهم .
ثالثا: من ناحية القبول والصحة :
1- هؤلاء الانقلابيون الذين انقلبوا على شرعية الأمة المصرية، واغتصبوها، وقاموا بانقلاب عسكرى علمانى صهيو صليبى دموى غاشم؛ فاقد للشرعية، والأهلية، والولاية؛ باطل شرعا، وعرفا، وقانونا، وكل ما يترتب عليه من آثار باطل وفاسد وملغى وما بنى على باطل فهو باطل.
2- الحكم الشرعى لهؤلاء الانقلابيين أنهم: بغاة خوارج.
3- هؤلاء الانقلابيون ارتكبوا جرائم حرب، وجرائم عنصرية ودينية وطائفية بغيضة بكل ما فى المعنى من كلمة ضد الإنسانية والجنس البشرى، فعلى سبيل المثال:-
- اغتصبوا شرعية مصر وشعبها وشرعنوا للباطل الانقلابى .
- سفكوا الدماء المحرمة المعصومة لخيرة أبناء هذا الوطن .
- اغتصبوا وانتهكوا الأعراض المحرمة المصونة الشريفة الطاهرة.
- روعوا الناس بالباطل، واعتقلوا خيرة شرفاء هذه الأمة .
- حاربوا الله ورسوله والإسلام والمسلمين، فأعلنوا علمانية مصر، وأنهم ضد المشروع الإسلامى، ولا وجود ولا مكان للفكر الإسلامى بينهم وأن حربهم مع الإسلام السياسى .
- ووطدوا لإقامة دولة كهنوتية ثيوقراطية دينية، وقد شاهدنا الحرب على الهوية الإسلامية، ومحاولة اقتلاعها من جذورها، وشاهدنا الحرب على المساجد والعلماء والقرآن والسنة والدين؛ حاولوا هدم البنية التحتية الاجتماعية الإنسانية للمجتمع المصرى، وساندوا أعداء الأمة فى البلاد المجاورة وتحالفوا مع كل القوى المعادية للإسلام، مثل: الصهيونية الماسونية اليهودية والشيوعية والصليبية العالمية ضد الإسلام والمسلمين، وهذا غيض من فيض، وما خفى كان أعظم وخلافه الكثير.
4- هؤلاء الانقلابيون يصرون على باطلهم وجرائمهم وخطاياهم .
5- هؤلاء الانقلابيون، هم من يتاجرون بالدين؛ ليخدعوا الناس، ويلبسوا عليهم دينهم وأمرهم؛ مستخدمين فى ذلك شيوخهم / شيوخ العسكر بفتاواهم الضالة المضللة، فيحلوا ما حرم الله، ويحرموا ما أحل الله؛ إرضاءً لباطلهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله و-حسبنا الله ونعم الوكيل-.
6- هؤلاء الانقلابيون الذين لم يعترفوا بذنوبهم والمصرين على كل هذه الجرائم، والخطايا، والمعاصى، والذنوب؛ خصوصا المتعلقة بحقوق العباد والجرأة على الله لا ولم ولن يحققوا شروط التوبة بهذه الطريقة، حكمهم أنه قد برئت منهم ذمة الله ورسوله، ولا يقبل الله منهم صرف ولا عدل حتى يدخلهم جهنم وسبيلهم الوحيد، هو إعلان التوبة، والبيان، والرجوع، والإصلاح، وأداء الحقوق، ورد المظالم إلى أهلها؛ ومنها الاستسلام للقصاص، وإعادة الشرعية إلى نصابها، وإصلاح ما أفسدوه؛ وأنى لهم ذلك مع إصرارهم على باطلهم.
واختتم "إسلام" هذا فإن حج هؤلاء الانقلابيين باطل شرعا قولا واحدا ما داموا مصرين على باطلهم الله من وراء القصد:-
قال -سبحانه وتعالى- :
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (27).
وقال -جل فى علاه-:
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
وقال -تعالى- :
(ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) (سورة الجاثية: 18).
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"ومن أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد."
وكان ظهور رئيس حكومة الانقلاب إبراهيم محلب، ووزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم، خلال صلاة العيد مع عبد الفتاح السيسى، بمسجد السيدة صفية بمصر الجديدة، قد أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى، نظرا للمعلومة المؤكدة لجموع الشعب المصرى، بسفرهما لأداء فريضة الحج هذا العام.
قال الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف: "إن حج إبراهيم محلب، وكل الانقلابيين "باطل"؛ مضيفًا فى تصريح خاص لجريدة الشعب أن الحج له أركان، بمعنى أنه إذا حدث إخلال بأى ركن من هذه الأركان بطل الحج بالكلية".
وأشار "إسلام" إلى أن فرض عين على الشعب المصرى إسقاط هذا الانقلاب بكل الوسائل المشروعة المتاحة.
أولا : من ناحية المناسك :
1- الحج له أركان، بمعنى أنه إذا حدث إخلال بأى ركن من هذه الأركان بطل الحج بالكلية.
2- والحج له واجبات لابد من فعلها وجوبا أيضا، بمعنى أنه إذا حدث إخلال بأى واجب من هذه الواجبات، فالحج صحيح بشرط / أن يجبر كل واجب حدث الإخلال فيه بدم شاة أو سبع بدنة أو سبع بقرة.
3- يجب عليهما بعد الوقوف بعرفة، أداء ركنى طواف الإفاضة، وسعى الحج من صبيحة يوم النحر.
وعليه فإن أديا هذين الركنين "طواف الإفاضة وسعى الحج" فى وقتيهما صح حجهما بشرط إجبار كل واجب حدث الإخلال فيه بدم فضلا عن تحقيق شروط وضوابط الحج المشروعة.
ملاحظة: تعمد عدم فعل الواجبات مخالف للكتاب والسنة، وهذا هو شق المناسك المجرد.
ثانيا: حج هؤلاء الانقلابيين مفتقد لأبسط شروط الحج، وعلى رأسها : سداد الديون، ورد المظالم، والتوبة الصادقة النصوح بشروطها وضوابطها الشرعية المفقودة عندهم وغير المتحققة فيهم .
ثالثا: من ناحية القبول والصحة :
1- هؤلاء الانقلابيون الذين انقلبوا على شرعية الأمة المصرية، واغتصبوها، وقاموا بانقلاب عسكرى علمانى صهيو صليبى دموى غاشم؛ فاقد للشرعية، والأهلية، والولاية؛ باطل شرعا، وعرفا، وقانونا، وكل ما يترتب عليه من آثار باطل وفاسد وملغى وما بنى على باطل فهو باطل.
2- الحكم الشرعى لهؤلاء الانقلابيين أنهم: بغاة خوارج.
3- هؤلاء الانقلابيون ارتكبوا جرائم حرب، وجرائم عنصرية ودينية وطائفية بغيضة بكل ما فى المعنى من كلمة ضد الإنسانية والجنس البشرى، فعلى سبيل المثال:-
- اغتصبوا شرعية مصر وشعبها وشرعنوا للباطل الانقلابى .
- سفكوا الدماء المحرمة المعصومة لخيرة أبناء هذا الوطن .
- اغتصبوا وانتهكوا الأعراض المحرمة المصونة الشريفة الطاهرة.
- روعوا الناس بالباطل، واعتقلوا خيرة شرفاء هذه الأمة .
- حاربوا الله ورسوله والإسلام والمسلمين، فأعلنوا علمانية مصر، وأنهم ضد المشروع الإسلامى، ولا وجود ولا مكان للفكر الإسلامى بينهم وأن حربهم مع الإسلام السياسى .
- ووطدوا لإقامة دولة كهنوتية ثيوقراطية دينية، وقد شاهدنا الحرب على الهوية الإسلامية، ومحاولة اقتلاعها من جذورها، وشاهدنا الحرب على المساجد والعلماء والقرآن والسنة والدين؛ حاولوا هدم البنية التحتية الاجتماعية الإنسانية للمجتمع المصرى، وساندوا أعداء الأمة فى البلاد المجاورة وتحالفوا مع كل القوى المعادية للإسلام، مثل: الصهيونية الماسونية اليهودية والشيوعية والصليبية العالمية ضد الإسلام والمسلمين، وهذا غيض من فيض، وما خفى كان أعظم وخلافه الكثير.
4- هؤلاء الانقلابيون يصرون على باطلهم وجرائمهم وخطاياهم .
5- هؤلاء الانقلابيون، هم من يتاجرون بالدين؛ ليخدعوا الناس، ويلبسوا عليهم دينهم وأمرهم؛ مستخدمين فى ذلك شيوخهم / شيوخ العسكر بفتاواهم الضالة المضللة، فيحلوا ما حرم الله، ويحرموا ما أحل الله؛ إرضاءً لباطلهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله و-حسبنا الله ونعم الوكيل-.
6- هؤلاء الانقلابيون الذين لم يعترفوا بذنوبهم والمصرين على كل هذه الجرائم، والخطايا، والمعاصى، والذنوب؛ خصوصا المتعلقة بحقوق العباد والجرأة على الله لا ولم ولن يحققوا شروط التوبة بهذه الطريقة، حكمهم أنه قد برئت منهم ذمة الله ورسوله، ولا يقبل الله منهم صرف ولا عدل حتى يدخلهم جهنم وسبيلهم الوحيد، هو إعلان التوبة، والبيان، والرجوع، والإصلاح، وأداء الحقوق، ورد المظالم إلى أهلها؛ ومنها الاستسلام للقصاص، وإعادة الشرعية إلى نصابها، وإصلاح ما أفسدوه؛ وأنى لهم ذلك مع إصرارهم على باطلهم.
واختتم "إسلام" هذا فإن حج هؤلاء الانقلابيين باطل شرعا قولا واحدا ما داموا مصرين على باطلهم الله من وراء القصد:-
قال -سبحانه وتعالى- :
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (27).
وقال -جل فى علاه-:
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
وقال -تعالى- :
(ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) (سورة الجاثية: 18).
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"ومن أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد."
وكان ظهور رئيس حكومة الانقلاب إبراهيم محلب، ووزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم، خلال صلاة العيد مع عبد الفتاح السيسى، بمسجد السيدة صفية بمصر الجديدة، قد أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى، نظرا للمعلومة المؤكدة لجموع الشعب المصرى، بسفرهما لأداء فريضة الحج هذا العام.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر