مركز "النديم" لتأهيل ضحايا التعذيب والعنف فى مصر كشف عن 119 معتقلا لقوا حتفهم داخل معتقلات السيسي خلال شهر فبراير المنصرم فقط، فيما تم تصفية 8 أشخاص على الأقل عقب شجارات أو مشادات كلامية مع أمناء شرطة، فيما قتل 8 آخرون فى مناطق احتجاج ضد حكم العسكر، ولا يستطيع أحد الجزم بالعدد الحقيقي لضحايا أو نقل الفصول الواقعية للتعذيب الممارس على يد مليشيات الانقلاب داخل معتقلات السيسي.
شبكة "الجزيرة " الإخبارية، أوضحت فى تقرير لها، أن الثابت أن هناك أمثلة لا تعد ولا تحصي للانتهاكات التى تقع داخل سجون الفاشية وعلى رأسها سجن العقرب سيء السمعة الذى تعتبره المنظمات الدولية أنه نموذجا للتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة معلنة للجميع، وطالما كشفت العديد من المنظمات عن قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية لكثير من المعتقلين الذين يكابدون الموت البطئ.
وأوضح التقرير أن حالات الانتهاك قاضت بما يكابده المعتقلون والمناهضون لحكم السيسي الذين سقطوا ضحايا الاختفاء القسري، والإهمال الطبي، والموت البطيء المتفشي فى السجون، والذى طال الجميع دون تفريق حتى أصحاب المنصات الإعلامية والصحفيين، الذين يعاقبهم النظام على محاولة النظر داخل الكواليس.
وأشار إلى تحرك عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين أخيرا لتلبية صراخات أبناء المهنة وأسر المعتقلين من أبناء صاحبة الجلالة والتى قابلتها مليشيات الأمن برد فعل انتقامي ، بالدخول فى اعتصام مفتوح تنديدا بما يحدث لزملائهم داخل معتقلات السيسي والمطالبة بالسماح لهم بتلقي العلاج والإفراج الفوري عن المعتقلين بتهم ملفقة أو جمع الصحفيين فى مكان احتجاز واحد والسماح للنقابة بالتواصل معهم.
مليشيات الداخلية أعلنت أنها سمحت لمن تدهورت حالتهم من الصحفيين بتلقي العلاج فى المستشفي مع تحسين أوضاعهم داخل السجون، إلا أن مراقبون اعتبروا تحرك الوزارة القعمية إنما يأتي لامتصاص غضبة الأسرة الصحفية وتحرك عدد من نواب العسكر، فيما لن يتم ترجمة تلك الخطوات إلا التقليل من إحكام القبضة الأمنية على صوت الصحافة.
المصدر جريدة الشعب
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر