0
خرجت صباح اليوم الإثنين، الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر في مدينة حمص إلى مدينة جرابلس شمال حلب فيما ستخرج دفعة أخرى يوم السبت القادم ومن المتوقع أن تكون وجهتها مدينة إدلب وذلك ضمن سياسية التهجير القسري التي يتبعها النظام .



وقالت مراسل أورينت "جودي حرش": "إن ما يقارب 1850 شخصاً (370أسرة) بينهم 300 مقاتل تم تهجيرهم اليوم في 30 حافلة انطلقت باتجاه حاجز الفرن للتفتيش لتتجه من سلمية- خناصر -السفيرة -تادف -الباب ومن ثم جرابلس شمال حلب فور اكتمال العدد، كما أوضح مراسلنا بأن بين المهجرين حالات إعاقة وأمراض مزمنة ومصابين بأمراض شلل و غيرها.

هذا وستخرج دفعة أخرى يوم السبت القادم من المتوقع أن تكون وجهتها مدينة إدلب.

وكانت "لجنة التفاوض" في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، قررت السبت الماضي تأجيل خروج الدفعة الثانية من مهجري الحي إلى إدلب، باتفاق مع النظام وروسيا، وذلك بسبب المعارك الدائرة حالياً في ريف حماة.

يشار إلى أن الدفعة الأولى من مهجري حي الوعر، والتي شملت نحو  2000 شخص من مقاتلي الفصائل العسكرية والمدنيين والجرحى، وصلت إلى مدينة جرابلس شمال شرق مدينة حلب،والتي حررتها مؤخراً فصائل "درع الفرات".

وكانت وفد الوعر المفاوض  توصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي في 12 الشهر الحالي، يقضي بإجلاء كافة الراغبين بالخروج من الحي، ويقدر عددهم بـ20 ألفاً، إلى مناطق إدلب وشمالي حلب وريف حمص الشمالي.

. الجدير بالذكر، أن نظام الأسد عمل على تهجير كافة مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم باتجاه شمال سوريا، ليعيد سيطرته على الحي الذي يعتبر آخر معاقل الثوار في مدينة حمص، وذلك في تكرار لسيناريو التهجير الذي طبقه النظام في مدن وبلدات بريف دمشق، حيث أطبق حصاره على الحي مع تصعيد عسكري غير مسبوق شمل قصف المنطقة بجميع أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة ليضع الأهالي أمام خيار واحد ألا وهو التهجير.

ويعاني أهالي حي الوعر المحاصر من حالة معيشية سيئة نتيجة نقص الأدوية والمعدات الطبية وندرة المواد الغذائية وفقدان المحروقات، بسبب الحصار المفروض على الحي من قبل حواجز قوات النظام المحيطة، كما أعلنت الفعاليات المدنية مؤخراً حي الوعر منطقة منكوبة وسط استمرار التصعيد العسكري الذي بدأ الشهر الماضي وخلف أكثر من 60 شهيداً وعشرات الجرحى.

المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top